مستشفى سيدي سعيد جاهز لاستقبال الطلبة المغاربة الذين سيتم إجلاؤهم من الصين بسبب كورونا

مصدر للموقع، كشف ان وفدا وزاري رفيع المستوى ضم كل من وزير الصحة، و وزير الداخلية، قام صبيحة أمس الثلاثاء بزيارة تفقدية لمستشفى سيدي سعيد بمدينة مكناس، حيث وجدا في استقبالهما كل من عامل عمالة مكناس ومندوب وزارة الصحة وكذا مدير المركز الاستشفائي محمد الخامس، حيث تمت الزيارة بشكل غير رسمي، للوقوف على جاهزية المستشفى المغلق منذ سنتين، بسبب الاشغال، من أجل استقبال الطلبة المغاربة المجالين من الصين، بسبب اجراءات الحجر الصحي التي قامت بها هذه الاخيرة، لمحاصرة انتشار وباء كورونا، حيث حطت ليلة أمس الثلاثاء الطائرة الاولى، وعلى متنها طلبة مغاربة قادمين من العاصمة بكين.
وعبر مصدر مسؤول، في تصريح لمكناس بريس، ان مندوبية الصحة على أتم الاستعداد لهذا الاجراء الاحترازي، والذي لا يشكل أي خطر سواء على الأطقم الطبية، أو الساكنة، مضيفا ان بلادنا راكمت تجربة كبيرة وغنية في مجال الأوبئة واللقاحات.
تجدر الاشارة الى ان مدينة مكناس تتوفر على مشروع مركز للأوبئة مجاور لمقر مندوبية الصحة، توقفت فيه الأشغال منذ عدة سنوات، ولم يفتح أبوابه بعد، ويعتبر من بين المشاريع الصحية المجهضة بالمدينة.